رئيسة برلمان كوردستان تستقبل وفدا رفيعا من الخارجية النرويجية
استقبلت الدكتورة فالا فريد رئيسة برلمان كوردستان اليوم وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية الامريكية برئاسة السيد كنوت لين ممثل الخارجية النرويجية والسيد توني الش سفير النروج في العراق والوفد المرافق لهما٬ وفي مستهل اللقاء تحدث رئيس الوفد الزائر عن أسباب زيارته الى العراق وإقليم كوردستان٬ معبرا عن سعادته بتواجد امرأة في إقليم كوردستان على راس مؤسسة كبيرة مثل برلمان الاقليم٬ مشيرا الى حجم التعاون المشترك بين مملكة النروج وإقليم كوردستان في الوقت الراهن والسعي لتطوير تلك العلاقات لتشمل كافة المجالات الحيوية الأخرى٬ كما وتحدث رئيس الوفد النرويجي عن دور البيشمركة في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية والدعم الذي قدمه بلاده لقوات البيشمركة خلال فترة الحدب ضد تنظيم داعش الإرهابي٬ معبر عن سعادته بتطور العلاقات بين الاقليم وبغداد والتوصل الى اتفاقيات مشتركة حول المسائل العالقة.
وفيما يخص الإبادة الجماعية التي تعرض لها الكورد الايزيديين قال نحن ننظم مؤتمرا في بلادنا للتعريف عن تلك الجرائم التي ارتكبت ضد الايزيديين خلال فترة سيطرة التنظيم لمتطرف على مناطقهم٬ من جهتها شكرت رئيسة برلمان كوردستان النرويج على مساعداتها للإقليم خلال المرحلة الماضية٬ متمني استمرار هذا الدعم للإقليم٬ وعن اعمال البرلمان الكوردستاني وطريقة تعامله مع الاوضاع الحالية في الاقليم بحسب القوانين المعمولة بها قالت٬ عن جهود البرلمان لتفعيل مؤسسة رئاسة إقليم كوردستان والطرق القانونية بحسب النظام الداخلي للبرلمان لتفعيل هذه المؤسسة الحيوية وتشكيل الحكومة المقبلة في الاقليم وان برلمان كوردستان ينتظر توصل الأطراف السياسية الى اتفاق حول تشكيل الحكومة٬ وان البرلمان يبدأ بعد تشكيل الحكومة وبالتعاون معها على اجراء الإصلاحات في جميع المؤسسات الحكومية المقبلة٬ وحول العلاقات الثنائية بين بغداد واربيل قالت رئيسة البرلمان ان العلاقات في ظروف جيدة ونحن ننتظر تطبيق الحكومة العراقية لكل مواد وفقرات الدستور العراقي ومن ضمنها المادة ١٤٠ من الدستور بشكل شفاف٬ وعن المؤتمر المقرر انعقاده في النرويج حول الإبادة الجماعية ضد الكورد الايزيدين قالت رئيسة البرلمان نحن نشكر جهود النرويج على كل ما تبذلها من اجل تعريف العمليات الاجرامية التي ارتكبت ضد الايزيديين بانها عمليات إبادة جماعية كما وطالبنا الحكومة العراقية بان تصبح عضوا في محكمة الجنايات الدولية لتعرف العالم بهذه الجرائم أيضا.