Skip to the content

رئيس برلمان كوردستان: نناشد المجتمع الدولي والٲمم المتحدة تعريف عمليةالٲنفال بعملية الٳبادة الجماعية

بمناسبة مرور 32 عاما علی فاجعة ٲنفال كرميان، بعث (د.ريواز فائق) رئيس البرلمان بيانا، وهذا نصه:

يمر ۲۲ عاما علي جريمة الٲنفال النكراءة في كرميان، ٳذ ٲنفل آلاف الٲطفال والنساء والشيوخ والرجال، ودفنوا حيا وبشكل همجي من قبل النظام البعثي الفاشستي في صحاري العراق.

ونقوم بٳحياء هذه الذاكرة في وقت  يمر العالم هذا العام بفايروس كورونا، الذي ٲوقف الحياة ٳلی حد ما. ومن هنا، نری من الٲهمية بمكان تذكير المجتمع البشري علی ٲن النظام البعثي قبل 32 عام،  قام باستشهاد 182 ٲلف مواطن كوردي من الٲطفال والنساء والشيوخ والرجال في ست مناطق مختلفة، ٳذ دفنوا حيا وبشكل همجي، كما قام النظام البائد بتدمير ٲربع آلاف قری كوردية، وٲلحق ٲضرارا جسيمة بٲراضي وممتلكات المجتمع الكوردي.

هذا، وتعتبر عملية الٲنفال، التي ارتكبت بحق قومية ما  من ٲشنع الجرائم البشرية في التاريخ، فهي لم تكن عملية الٳبادة الجماعية فحسب؛ بل كانت ٲجندة البعث لطمس الصوت الكوردي عن بكرة ٲبيها، وهذه العملية ٲلقت بظلالها تٲثيرات سلبية علی نفسية  ضحايا الٲنفال والمجتمع.

وبهذه الذكری المؤلمة، نناشد المجتمع الدولي والٲمم المتحدة، والمراكز العالمية لحقوق الٳنسان تعريف عمليةالٲنفال بعملية الٳبادة الجماعية، كما نطلب من الحكومة العراقية بصفتها كدولة ذات سيادة ووريثة للحكومة السابقة الاعتذار من ٲهالي ضحايا المؤنفلين وكوردستان، ٳلی جانب تعويض المتضررين ماديا ومعنويا، وذلك حسب المادة ۱۳۲ من الدستور العراقي. وفي المقابل تقع علی عاتق وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين المسؤولية والالتزام بالمبادئ القانونية والسياسية والٲخلاقية للتنسيق مع الحكومة المركزية؛ بغية بحث وتنقيب جثث المؤنفلين بطرق علمية معاصرة.

وفي هذه الذكری المؤلمة نحيي ٳجلالا لشهداء كوردستان؛ سيما ضحايا الٲنفال، كما نعتذر من ضحايا الٲنفال لعدم تمكننا من القيام بالٳجراءات اللازمة لتضميد جرحهم وآلامهم.

د. ريواز فائق

رئيس برلمان كوردستان

۱٤-٤-۲۰۲۰