رئيس البرلمان في بيان له: إن فاجعة 1 شباط القذرة أثبتت للعالم أن الإرهاب هو دوماً ضدّ مفردات التعايش والأمن والسلام
لقد مرّت 16 سنة على فاجعة 1 شباط المؤلمة والحزينة، إذ قامت يد الإرهاب ، يوم 1/2/2004 بتفجير إرهابي انتحاري في مقر المركز الثالث للاتحاد الوطنيّ الكوردستاني، والفرع الثاني للحزب الديمقراطيّ الكوردستاني وجاء هذا العمل الإرهابي في أوّل يوم من أيام عيد الأضحى المبارك؛ في وقت كان يتبادل التهاني والتبريكات من قبل جميع شعب كوردستان بتوّع مكوّناتها في المقرّين؛ مما أسفر عن استشهاد كوكبة من القياديّين والبيشمركة وأناساً أبرياء أتوا لمباركة العيد. إن هذا العمل الإرهابيّ القذر أثبتت للعالم أن الإرهاب هو دوماً ضدّ مفردات التعايش والأمن والسلام؛ وإنّ الذي يفرحنا هو وقوف شعبنا متكاتفة بجميع ألوانها، وهذا ما يؤدّي إلى إيصال كوردستان إلى برّ الأمان والاستقرار والقوة يوما بعد يوم. ومع ذلك، نرى إن خطر الإرهاب ما زال جارياً على حقوقنا السياسيّة والدستوريّة، وإن المصلحة العليا لشعبنا هي التي تفرض علينا الحفاظ على الوحدة بين الجهات السياسية، وتعميق آصرة التآخي والتفاهم والمواطنة في الإقليم؛ كما وأنّ خدمة أبنائنا في الإقليم والحفاظ على حريّاتهم بأفضل السبل هي من أولويات مهامنا. وفي النهاية، ننحني إجلالاً لأرواح شهداء 1 شباط الطاهرة، وكما ننحني احتراماً لذوي الشهداء الصامدة. المجد والخلود لشهداء 1 شباط ، وجميع شهداء كوردستان
د. ڕيواز فائق
رئيس برلمان كوردستان
1 شباط 2020