رئيس البرلمان يستقبل وفداً رفيعاً من الدولة الألمانية
استقبلت اليوم 27/1/2020الدكتورة ريواز فائق رئيس برلمان كوردستان في مكتبه الخاص بالبرلمان وفداً ألمانيّاً رفيع المستوى من الحزبين الحاكمين (الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والاتحاد الاشتراكي المسيحي) برفقة (باربارا وولف) القنصل العام لدولة ألمانيا في إقليم كوردستان، وبحضور (دلشاد البارزاني) ممثل حكومة الإقليم في ألمانيا.
وتحدّث الجانبان عن العلاقات الثنائية بين الإقليم والعراق والمنطقة؛ مشدداً على ضرورة معالجة المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم.
هذا، وقدّم رئيس البرلمان شكره وعرفانه للدولة الألمانية حكومة وشعباً، لما قدموه من مساعدات ومساندات عسكرية للبيشمركة التي تمكّنت من كسر أسطورة داعش الإرهابي، قائلاً: "نحن نعلن الآن ضرورة بقاء القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وإقليم كوردستان؛ لأن خطورة الإرهاب وإظهار التنظيم الإرهابي داعش ما زالت جارية على الساحة الإقليمية، وإنّ أي قرارٍ تجاه سحب تلك القوات بحاجة إلى تأنٍّ، ودراسة أبعاده السياسيّة والاقتصادية والعسكريّة".
وفيما يخص مشاركة الكورد في القرار السياسي العراقي، شدّد فائق على المشاركة الفعلية في القرار السياسي، وأيَّ قانون يصدر في العراق يجب أن يكون عن طريق التوافق بين جميع المكوّنات العراقية.
وفيما يخص الإصلاح في إطار وزارة البيشمركة، أيّد رئيس البرلمان أيّ إصلاح في قوات البيشمركة حول كيفيّة تنظيم الهيكلية والإدارة والتدريب؛ بغية بناء جيش قويّ ومتماسك.
ومن الناحية الاقتصادية، شددت الدكتورة على أن الإقليم في الوقت الحالي يركّز اهتمامها على الواردات الأخرى غير النفط، كاهتمامه بالقطاع الزراعي والصناعي والسياحي؛ بهدف زيادة واردات الإقليم، ومن أجل ذلك خطت حكومة الإقليم خطواتها، والبرلمان يؤيد تنويع واردات الإقليم وتوفير فرص العمل بحذافيرها.
ومن جانبهم، أعرب الوفد الضيف سعادته بحساوة الترحيب، مشيراً إلى العلاقات الثنائية بين الجانبين، كما وأبدوا استعدادهم لمساندة قوات البيشمركة؛ ومثمنين في الوقت نفسه الدور البطولي التضحوي لهذه القوات ضد تنظيم دولة داعش.
وفيما يخص معالجة الأوضاع غير المستتبة أمنيا في المنطقة بأسرها، شدّد الجانبان على ضرورة التحلّي بلغة الحوار والتفاهم، وإحكام لغة المنطق بين الأطراف السياسية والإقليميّة والدوليّة.