الدكتورة ريواز فائق: نريد ٳعلام العالم ٲنهم الآن بفايروس كورونا يختنقون في الرئتين، ٳلا ٲن حلبجة اختنقت بغاز خردل قبل 32 عام.
بمناسبة ذكری 32 للقصف الكيماوي لمدينة حلبجة بعثت الدكتورة ريواز فائق بيانا، تطالب فيه حكومة الٳقليم بذل قصاری جهدها لخدمة هذه المدينة ٲكثر، وهذا نص البيان:
تمر علينا اليوم الذكرى 32 للقصف والمذبحة الجماعية التي ارتكبت ضد مدينة حلبجة، ولهذا ننحني ٳجلالا لضحايا الشهداء وجميع شهداء درب الحرية في كوردستان، وهذه الذكری تظل تبقی نقطة سوداءة في تاريخ النظام البعثي المظلم.
هذا، وٲن ذكری هذه الفاجعة في هذا العام تٲتي في ٳطار مرور البشرية بفايروس كورونا، وجعله في ورطة كبيرة. ومن هنا، نريد ٳعلام العالم واستشعارهم بفاجعة الاختناق في الرئتين، علی ٲن حلبجة قد ٲصابت غاز الخردل واختنقت قبل 32 عام، مما استشهد خمسة آلاف من الٲطفال والنساء والشيوخ والمدنيين الٲبرياء.
يذكر، ٳن برلمان كوردستان وفي ٳطار مسؤوليته، قام بمصادقة قانون رقم (۱) لسنة ۲۰۱٥، قانون ٳدارة محافظة حلبجة في ٳقليم كوردستان العراق، وقرار رقم ۲۳ لعام ۲۰۱٤، الخاص بتعريف حلبجة كعاصمة السلام في ٳقليم كوردستان العراق. وعلی ضوء هذا القرار، ٲصبحت حلبجة اليوم محافظة، ذا هوية عاصمة السلام، والٳدارة المستقلة، وامتلاكها لبعض الوحدات الٳدارية، لتقف علی قدميها نسبيا.
ونٲمل في هذه الذكری ٲن تعمل الحكومة بقصاری جهدها لتقديم أفضل الخدمات لأسر شهداء المدينة، وٲن تقوم بتكملة الهيكلية الٳدارية في وقت مناسب؛ فضلاً عن تهيئة الطاقة البشرية والخدمات فيها؛ بشكل يتناغم مع ضحايا هذه المدينة وتاريخها.
الدكتورة ريواز فائق
رئيس برلمان كوردستان