هذا، وسلط نائب رئيس البرلمان العلاقات الثنائية بين الٳقليم والمركز بلغة الٳحصاء، وخطوات التفاوض، بدءاً بحكومة (عادل عبدالمهدي) رئيس الوزراء السابق، وصولاً ٳلی حكومة (مصطفی الكاظمي) رئيس الوزراء الحالي، ٳذ ٲكد تطوير المفاوضات، معلناً: ٳن ٳقليم كوردستان يتمنی معالجة المشاكل العالقة بين الطرفين عن طريق الحوار؛ سيما المشاكل المالية وتطبيق مادة (٤۰) من الدستور العراقي؛ آملا ٲن تجد المفاوضات نورا ساطعاً في كابنة دولة رئيس الوزراء الحالي.

ومن جانب آخر، تحدث الهورامي عن فايروس كورونا وانخفاض سعر النفط عالميا، وتلك المخلفات السلبية التي ترتبت جراءها علی اقتصاد العراق وكوردستان.

كما وتطرق ٳلی 400مليار دينار العراقي، الذي ٲقره الكاظمي، وقال: ٳن كوردستان ینتظر ترجمته في الواقع، مؤكدا ٲنه لا يجوز قطع قوت الشعب الكوردي بقرار سياسي.

وحول ظهور داعش، لفت هيمن هورامي ٳلی ٲن خطورة التنظيم الٲرهابي داعش زادت بشكل ملحوظ في الفترة الٲخيرة، وٲضحت خطرا علی جميع العراق، وهذا ما يتحتم التنسيق المزيد في المجال الٲمني بين الٳقليم والمركز.

يذكر، ٳن جلسة الحوار جرت عبر النت مباشرة، وشاركت هذه لجلسة كل من المستشار الخاص لمركز مينا للحوار الٳنساني (ماریا فانتاپی)، و الباحث السياسي والٳعلامي (هيوا عثمان)، و (ٲحمد طبقجلي) العضو الفعال في معهد IRIS.