إحياء الذكرى الثالثة لرحيل مام جلال د. ريواز فايق: من الصعب ملء الفراغ الذي أحدثه رحيلُه بسهولة"
جرت اليوم ٤ / ١٠ / ٢٠٢٠ في ديوان البرلمان مراسيم لائقة بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل مام جلال، بحضور د. ريواز فايق رئيس برلمان كوردستان وهيمن هەورامى نائب رئيس البرلمان ومنى نبي قهوجي سكرتير البرلمان، و بمشاركة الكتل البرلمانية كافة، ورئيس الديوان والمستشارين وموظفي البرلمان.
بدأت المراسيم بدقيقة صمت والوقوف إكراماً لروح مام جلال وشهداء حركة تحرير كوردستان عامة.،مرددين النشيد القومي (أي رقيب)، ثم تليت آيات من الذكر الحكيم، وبعدها بثت مقتطفات من كلام مام جلال في افتتاح الدورة الأولى لبرلمان كوردستان.
ثم ألقت د. ريواز فايق رئيس برلمان كوردستان كلمة بهذه المناسبة، أشارت فيها إلى نضال مام جلال وجهوده ودوره على مستوى كوردستان والعراق والمنطقة والعالم، وأعلنت بأن؛' مام جلال وإن كان قد تركنا جسداً، ولكن كلامه وأفعاله وذكره وذكرياته تبقى خالدة في أذهان شعوب العراق وضمائرهم بصورة عامة و كوردستان خاصة"
كما أشارت إلى دور مام جلال في ثورة أيلول والثورة الحدیثة لشعبنا، فقالت:" كان ل مام جلال الدور المؤثِّر والتأريخي في ثورة أيلول، وكان المحرك الرئيس للثورة الجديدة، فكان في الأولى علَمَاً بارزاً، ورائداً قائداً في الثانية"
كما بيّنت د. ريواز فايق في كلمتها- دور مام جلال في تثبيت حقوق شعبنا في الدستور الدائم للعراق، وعدم التنازل عن المناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، وترسيم عرف تقسيم السلطات فيما بين مكونات العراق"، وأضافت: " تمكن مام جلال كأول رئيس منتخب للعراق الجديد و بشهادة الأصدقاء والأعداء أن يضمن الحفاظ على التوازن فيما بين مكونات العراق، ويجمع الرؤى ووجهات النظر المختلفة، وحفظ أيضاً التوازن على المستويين الإقليمي والدولي، بحيث أبقى الساحة السياسية العراقية بعيدا عن الحروب بالوكالة والمصالح المتباينة"
كما تناولت دور مام جلال. على مستوى إقليم كردستان، وأعلنت بأنه" جعل من الحفاظ على وحدة الصف للقوى السياسية ضمن الأولويات، ومن أخْذ المصالح العليا لشعبنا، وحماية الكيان السياسي لإقليم كوردستان، و التمسك بالحقوق والحريات العامة بوصلةً لنضاله السياسي، والعناية بها على الدوام، لذا من الصعب ملء الفراغ الذي أحدثه رحيلُه بسهولة"
ثم وضع كل من هيئة الرئاسة والكتل البرلمانية باقات من الورود تقديراً و وفاءً على صورة ل مام جلال.
واختتمت المراسيم بافتتاح هيئة الرئاسة معرضا للصور الفوتوغرافي، خاصاً بحياة مام جلال ونضاله السياسي والثوري (البيشمركايتي)، وقد تم إعداد المعرض من قبل مديرية إعلام البرلمان.