بيان من لجنة شؤون الشهداء بمناسبة ذكرى الابادة الجماعية للٳيزيديين
اليوم يمر علينا الذكرى السابعة لارتكاب أبشع الجرائم العدوانية ضد شعبنا، الابادة الجماعية للايزديين.
في مثل هذا اليوم 3 آب 2014، نفذ ٳرهابيو دولة الاسلام في العراق والشام (داعش)، هجوماً وحشياً علی الاخوة والاخوات الٳيزيديين في قضاء شنكال وضواحيها وقاموا بسبي النساء والٲطفال، والقتل الجماعي للرجال والشباب ٲمام مرٲی العالم وتحت مظلة الديمقراطية وحقوق الانسان، ويعتبر هذا الهجوم احد ابشع الجرائم التي ارتكبت حسب المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان، وفي الاونة الاخيرة اقدمت كل من برلمان بلجيكا وهولندا بالاعتراف بهذه القضية كابادة جماعية.
كان هدف (داعش) لتنفيذ هذه الجريمة هو طمس تراث ودين ولغة هذا المكون الاصيل في كوردستان العراق وكونهم جزء مهم قد تعرضوا لتغيرات ديمغرافية، لكن أحلام داعش باءت بالفشل، وان الايزديين وبعون ومساندة اصدقاء كوردستان في العالم عادوا الى شنكال وبقوا فيها وحافظوا على دينهم وتراثهم ولغتهم.
وبهذه المناسبة الاليمة، نطالب الجهات المعنية ان تبذل كل ما بوسعها لانهاء مشكلات النازحين الايزديين وعودتهم الى دياراتهم الاصلية مع تطبيع الاوضاع الامنية في شنكال، كما ونطالب من الجميع الٳسراع في البحث عن المفقودين والاسرى وتحريرهم، وتسليم مرتكبي هذه الجرائم الى المحاكم الدولية وان يعاقبوا باقصى العقوبات، كما نطالب بالضمانات لكي لايتعرض المكون الايزيدي او اي مكون اخر لمثل هذه الجرائم، وعلى الجهات المعنية ٲن تقوم بواجبها الٲخلاقي بالتعويض المادي والمعنوي لاهالي قضاء شنكال واعمار المدينة، كما نطالب حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية للتنسيق بينهما لانهاء المشكلات الانسانية للمجتمع الايزدي.
وفي الختام ننحني ٳجلالا لجميع شهداء كوردستان، وجميع ضحايا تلك الٳبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الايزديين.
لجنة شؤون الشهداء وضحايا الجينوسايد والسجناءالسياسيين في البرلمان
3/8/2021