بيان من لجنة شؤون الشهداء والجينوسايد حول ضحايا انفال البارزانيين
قبل 38 عاماً وفي صباح باكر، قدم النظام البعثي البائد ضمن سلسلة جرائمها بتطويق المجمعات القصرية حيث تم توزيع العوائل البارزانية فيها، ٳذ ٲنفل في هذه الفاجعة 8000 بارزاني من الجنس الذكوري من البارزانيين حيا وبشكل همجي من قبل النظام البعثي الفاشستي.
ٳن هذه الجريمة ليست الاولى التي اقدم بها النظام البعثي ضد شعبنا وخصوصا ضد البارزانيين، بل كانت نقطة سوداء ضمن سلسلة الجرائم اللاإنسانية ولامثيلة لها بارتكابها ضد نضال الشعب الكوردي والبارزانيين، وكانت بداية الجرائم البشعة التي قاموا بها وتلا فيما بعد القصف الكيمائي وعمليات الانفال.
استهدف البارزانيين لكونهم اقدموا بالنضال والثورات لنيل الحقوق القومية المشروعة لشعب كوردستان، ضمن القوانين الانسانية والسماوية كحق طبيعي ولا يسطيع احد نكرانها، وان الشعب الكوردي لها تاريخ وحضارة شامخة ضمن الحضارة الانسانية.
هذه الجريمة تندرج ضمن الٳبادة الجماعية علی شاكلة جميع الجرائم التي ارتكبت ضد الٳنسانية. حيث أقدمت الدولة العراقية بالالتزام بمبادئ واتفاقية منع جرائم الابادة الجماعية لسنة 1948 وجميع الاتفاقيات التي تنص بمبادئ حقوق الانسان.
وبهذه الذكری المؤلمة، نناشد الحكومة العراقية بصفتها كدولة ذات سيادة ووريثة للحكومة السابقة الاعتذار من ٲهالي ضحايا البارزانين، ٳلی جانب تعويض المتضررين ماديا ومعنويا، وتقديم ٲفضل الخدمات لضحايا وخدمة ٲهاليهم.
وفي هذه الذكری المؤلمة نحيي ٳجلالا لروح البارزانيين المؤنفلين وجميع شهداء كوردستان.
لجنة شؤون الشهداء والجينوسايد والسجناء السياسين
31/7/2021