Skip to the content

تمت القراءة الثانية لمقترح قانون حماية المنتجات المحلية

عقد برلمان كوردستان في تمام الساعة ١١ من صباح اليوم الإثنين ٨ /٣ / ٢٠٢١ الجلسة رقم ٢ الاعتيادية - الدورة الربيعية من السنة الثالثة للدورة البرلمانية الخامسة، برئاسة د. ريواز فايق رئيس برلمان كوردستان، وحضور د. هيمن هورامي نائب رئيس برلمان كوردستان، ومنى نبي القهوجي سكرتير برلمان كوردستان.

افتتحت د. ريواز فايق رئيس برلمان كوردستان الجلسة باسم الله تعالى، ثم باسم شعب كوردستان، و تلت منى نبي القهوجي سكرتير برلمان كورستان برنامج عمل الجلسة.

 وقبل البدء اقترح رئيس البرلمان تقديم الفقرة(ثالثاً) على (ثانياً)، وقد تضمنت الفقرة (ثالثاً) قراءة مذكرة من قبل رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وعرض على التصويت، ليتم قبوله باغلبية الأصوات.

وبعد ذلك، وحسب الفقرة اولا من برنامج العمل، والتي تضمنت عرض وجهات نظر البرلمانيين بخصوص الانتفاضة العظيمة لشعبنا سنة ١٩٩١.

إذ عبر البرلمانيون عن آرائهم وتوجهاتهم بخصوص انتفاضة شعبنا في آذار ١٩٩١،  وعدوا ذلك اليوم يوما تأريخيا في الحركة التحررية لشعب كوردستان، وتناولوا نتائجها، التي تمخضت عنها تشكيل البرلمان وحكومة إقليم كوردستان، وأكدوا وحدة الصف بين الجهات السياسية في الإقليم، والتعايش السلمي بين جميع المكونات، وتقديم المزيد من الخدمات لشعب كوردستان وذوي الشهداء والسجناء السياسيين، وذوي الاحتياجات الخاصة من مصابي الخنادق، والبيشمركة، وحماية الكيان الدستوري لإقليم كوردستان،  وتوسيع الحريات.

كما اشاروا إلى السلبيات، و ظاهرة الفساد، وأنظَمَة الحكم في إقليم كوردستان، فضلاً عن ضرورة تطبيق قانون الإصلاح.

وعملا بالفقرة ثالثاً من برنامج الجلسة قرأت (لنجه إبراهيم دزَيي) رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المرأة مذكرة بمناسبة ( ٨ آذار)، وبعد تهنئتها لنساء كوردستان والعالم، قالت: "إن يوم ٨ آذار منعطف تأريخي في تأريخ النضال النسوي، لتنال المرأة حقوقها الأساسية، وعلى راسها الحرية والمساواة والعدالة، وتم تقديم تضحيات كبيرة في سبيل ذلك" وأضافت "ننحني رؤوسنا إجلالاً للواتي ضحين بأرواحهن، في العالم أجمع، مقاومةً للظلم والاستبداد، وتحقيقاً لحقوق المرأة"

كما أشار رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المرأة في المذكرة نفسها إلى دور المرأة الكوردية و نضالها من أجل حقوقها المشروعة ومشاركتها الفاعلة في ميدان النضال والمقاومة ونيل الحقوق القومية لكوردستان، واردفت قائلةً :" بما اننا نعيش ايام ذكرى الانتفاضة العظيمة لشعبنا من المناسب أن نبعث بالرحمة لأرواح جميع الشهداء، والشهيدات الباسلات الآتي ضحين بأرواحهن فداءً لشعبهن على وجه الخصوص."

كما بيّنت (لنجه دزَيي) في المذكرة ذاتها بانهنّ سيكثّفنَ جهودهنّ وسيكنَّ جزءاً من هذا النضال المستمر، حتى يرفعْنَ من نسبة مشاركة المرأة في العمل السياسي والإداري والاقتصادي في جميع مرافق المجتمع، وخاصة مراكز القرار و التفاوض على المستوى الرفيع.

و تناولت أيضا القرارات التي شرعها البرلمان، وهي تخص قضية المرأة، كما أشارت إلى الصعوبات والعراقيل التي تواجه النضال النسوي، وأكدت المساواة على أساس الجنس، و ضرورة إزالة العقبات، وإيجاد الحلول للمشكلات، والتطبيق التام للقرارات النافذة التي تخدم قضية المرأة في إقليم كوردستان.

ووفقا للفقرة (ثالثاً)، والتي تضمنت القراءة الثانية لمقترح قانون (حماية المنتجات المحلية في إقليم كوردستان - العراق)، حيث تمت قراءة تقارير اللجان القانونية، والطاقة والثروات الطبيعية، والصناعة والتجارة، وتقرير اللجنة الخاصة التي تم تعديله من قبل اللجنة القانونية، ثم عرض رئيس البرلمان اعتماد التقرير أساساً للمناقشة، وتم قبول ذلك بأغلبية الأصوات.

وتمت قراءة مقترح القانون، العنوان والمواد مادة مادة، والفقرات الواحدة تلو الأخرى، والأسباب الموجبه لتشريعه، حيث قدم البرلمانيون ملاحظاتهم واقتراحاتهم إغناءً المقترح القانوني المذكور.

و الغاية من تشريع هذا القانون هي بناء القطاع الصناعي والزراعة المحلية وحمايتها من الاستعمال السيء، والذي يؤدي إلى فقدان عناصر المنافسة الشريفة و العادلة، بغية تهيئة الفرص للمستثمرين المحليين، ورفع طاقاتهم و إعدادهم للمنافسة في الأسواق المحلية والدولية، مع الأخذ بنظر الاعتبار مصلحة المستهلك الداخلي باتجاه التقليل من الآثار السلبية إلى أدنى مستوى، ووقف ارتفاع قيمة المنتجات المحلية المحتفظة في الأسواق المحلية.

وفي نهاية الجلسة طالب رئيس برلمان كوردستان من مجموعة برلمانيي حلبجة إعداد مذكرة مفصلة ليوم ١٦ /٣، عن ذكرى القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة، وهكذا تم إنها الجلسة.