رسالة تهنئة من د. هيمن هورامي في ذكرى اندلاع ثورة گولان
بمناسبة الذكرى (٤٥) الخامسة والأربعين لاندلاع ثورة كولان، أتوجه بأحرّ التهاني إلى شعب كوردستان جميعاً، وإلى سيادة الرئيس البارزاني، والبيشمركة الأبطال.
كانت ثورة كولان امتداداً لثورة أيلول، بقيادة الزعيم القومي الملا مصطفى البارزاني، وشارك فيها أبناء جميع مناطق كوردستان، وأصبحت بداية لنيل شعبنا لحقوقه، وتثبيتها، وتعريفها للعالم.
وبعد مساندة الدول للثورة، منع المناضلون تحقيق الأحلام المريضة للأعداء، فأوقدوا مشعل الثورة في الجبال مرة أخرى، وأسعدوا قلوب جميع الكوردستانيين، وأحرار العالم بذلك.
وأكد الرئيس البارزاني وكاك إدريس الخالد وجميع البيشمركة وقادة الثورة مرة أخرى بأنهم لن يركعوا ثانية أمام أية قوة، ولن تنقطع آمالهم وأهدافهم في تحقيق حقوق شعب كوردستان.
أطالب القوى والجهات السياسية الكوردستانية التقارب فيما بينها، بروح المصالحة والأخوة، وأن يضعوا مصالح شعب كوردستان قبل المصالح الحزبية والشخصية، كما كان الأمر عليه في نهايات ثورة كولان، حين اقترب جميع القوى وشكلوا الجبهة الكوردستانية، لتنتج عنه مكتسبات عظيمة لشعب كوردستان.
مرة أخرى أبارك جميع الثوار والأحرار هذه الذكرى، و أنحني برأسي إجلالاً لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم، فواصلوا النضال، وراحوا شهداء في سبيل نيل الحقوق لشعب كوردستان.
د.هيمن هورامي
نائب رئيس برلمان كوردستان