Skip to the content

سكرتيرة برلمان كوردستان تشارك في مراسم يوم اللغة والتراث التركماني

شاركت منى نبي القهوجي سكرتيرة برلمان كوردستان صباح اليوم ١٧ / ١١ / ٢٠٢١ في مراسم ذكرى يوم اللغة والتراث التركماني.

وقدمت كلمة بهذه المناسبة التي حضرها كل من حمه حمه سعيد وزير الثقافة، وآيدن معروف وزير الإقليم لشؤون المكونات، و هاكان كاراجاي قنصل تركيا في إقليم كوردستان، وعدد من أعضاء البرلمان و مسؤولين حزبيين وحكوميين.

وقد أكدت سكرتيرة البرلمان في كلمتها على التعايش فيما بين جميع المكونات المختلفة، وصرحت بأن"التعايش بين المكونات في إقليم كوردستان بلغ القمة، و حقوقنا محفوظة بالقانون، وهذا يعني بقاءنا القومي".

وفي معرض حديثها أعربت سكرتيرة البرلمان عن قلقها لمحاولات الجهات التي تطلب بتقليل مقاعد كوتا المكونات في برلمان كوردستان، وقالت: "تم النص على حق التصويت والمشاركة ونسبة مقاعد كوتا المكونات في قانون انتخاب برلمان كوردستان لسنة ١٩٩٢، وبعده في سنة ٢٠٠٩"، والهدف الرئيس لهذا النص القانوني هو حماية حقوق المكونات و مطالبهم".

وفي يأتي نص كلمتها:

 

السيدات والسادة

 

أسعد الله أوقاتكم

 

تسعدني جدا اليوم مشاركتي في مراسم ذكرى يوم اللغة والتراث التركماني في إقليم كوردستان، بهذه المناسبة أوجه أجمل التهاني لجميع المواطنين من القومية التركمانية و مواطني كوردستان.

إن يوم ١٧ / ١١ من كل سنة هو يوم اللغة والتراث التركماني، حيث حدد برلمان كوردستان هذا اليوم بقرار رقم ١ لسنة ٢٠٢٠ يوما رسميا للقومية التركمانية، بهدف توطيد و إغناء التعدد التراثي في إقليم كوردستان.

واللغة هي الهوية وعماد الحياة والبقاء القومي، واللغة الرسمية في إقليم كوردستان هي اللغة الكوردية، ولكن يحق لنا من القوميات المختلفة - بقانون شرعه البرلمان- أن نقرأ ونكتب بلغتنا الأم.

وهذا يؤكد بأن التعايش فيما بين المكونات في إقليم كوردستان بلغ القمة، و حقوقنا محفوظة بالقانون، مما يعني بقاءنا القومي.

 

أيها السادة

إن التعايش السلمي فيما بين المكونات المختلفة في إقليم كوردستان بلغ القمة، وأصبحت كوردستان مهدا للتعايش، ولكن مع الأسف نرى محاولات من هنا وهناك لجهات سياسية تريد زعزعة هذا التعايش، وتحاول محو الهوية و التأريخ والأدب والتراث للقوميات المختلفة، و يتحدثون عن تقليل نسبة مقاعد كوتا المكونات، لذا من هنا، وفي هذه المناسبة أعلن بأن قانون انتخاب برلمان كوردستان لسنة ١٩٩٢، وبعد ذلك في سنة ٢٠٠٩ نص على حق التصويت والمشاركة ونسبة مقاعد كوتا المكونات، وإن ممثلي مكونات التركمان و المسيحيين والأرمن يمثلون جميع مواطني هذه المكونات حقيقة.

والهدف الأساس من إعطاء وتحديد مقاعد كوتا المكونات هو حماية حقوقهم والتعبير عن مطالبهم والدفاع عنها، ولكن مع الأسف أثناء الصراعات السياسية بين الجهات، وحسم القضايا والمستجدات السياسية في البرلمان نجد من هنا وهناك من يهاجم المكونات، ويشيرون بصورة غير مباشرة إلى تعديل قانون الانتخابات، بغية تقليل مقاعد كوتا المكونات القومية، ومكونات كوردستان ترفض أية محاولة لتغيير وتقليل مقاعد كوتا المكونات في برلمان كوردستان، ونعدها محاولة لزعزعة التعايش السلمي فيما بين المكونات في إقليم كوردستان، وانتهاكا لحقوقهم.

إن المكونات القومية في كوردستان تبنت السياسة والبرنامج السياسي و البرلماني لمصلحة المواطنين وخدمتهم، ونظموا التحالف والعمل البرلماني المشترك في هذا الإطار، فلا  يمكن لأي شخص أو جهة  تحديد توجه عمل المكونات، ويقرر  ويصرح في شأن المكونات وفق مصالحه الشخصية و الحزبية، وإن أية محاولة من هذا القبيل عمل يخالف القوانين النافذة، وغير مقبول أبداً، و ترفضه المكونات رفضاً تاماً.

 

أتمنى لكم السعادة والنجاح