برلمان كوردستان يحيي الذكرى السنوية الثامنة للإبادة الجماعية للكورد الإزيديين
أقيمت اليوم الأربعاء ٣ /٨ / ٢٠٢٢، وبحضور د. ريواز فائق رئيسة برلمان كوردستان،ومنى نبي القهوجي سكرتيرة البرلمان، ورؤساء الكتل البرلمانية المختلفة وأعضائها، وفيديوان البرلمان، مراسم لائقة، في الذكرى السنوية الثامنة للإبادة الجماعية للكوردالإزيديين، على يد إرهابيي داعش.
وقد حضر المراسم أيضا رئيس ديوان البرلمان ونائبه والمستشارون وميان خان السيدةالآولى للإيزيدخان والأم دايشَم صاحبة ٢٢ شهيدا على يد داعش، وعدد من البناتالإيزيديات الناجيات من قبضة داعش، وعدد من الضيوف، ومديرو الشعب المختلفةللبرلمان وموظفوها.
حيث بدات المراسم بالوقوف صمتا لمدة، إجلالاً للأرواح الزكية لضحايا هذه المأساة،وجميع شهداء كوردستان، ثم تلت سوسن محمد ميرخان رئيسة لجنة شؤون الشهداءوالإبادة الجماعية والسجناء السياسين البرلمانية، كلمة مشتركة للجنتي المناطقالكوردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، ولجنة شؤون الشهداء والإبادة الجماعيةوالسجناء السياسيين، طالبوا فيها الحكومة العراقية بالإسراع في تطبيق المادة ١٤٠ منالدستور، وتحمل مسؤوليتها في تعويض مواطني المناطق التي تعرضت لهذه الجرائم،وتعمل بجد لإعمار سنجار وما حولها.
كما اكدوا في الكلمة على التزام الحكومة العراقية بالاتفاق الذي أبرمته مع حكومة إقليمكوردستان بشأن إدارة هذه المناطق وإعادة النازحين إلى ديارهم، وطالبوا ايضا بتكثيفالجهود لإيجاد المفقودين وبيان مصير ٢٧١٧ إيزيديا مفقودا حتى الآن، لا يزال ذووهمبانتظار عودتهم.
وفي جانب آخر من كلمة اللجنتين طالبوا بمحاكمة من قاموا بهذه الجرائم من قادةومسلحي داعش، في محكمة دولية أو وطنية، وبمشاركة الأمم المتحدة.
كما طالبوا حكومة إقليم كوردستان بتكثيف محاولاتها للتعريف بهذا الملف عالميا، وتحديدمصير المفقودين، وعودة نازحي سنجار و المناطق المحيطة بها إلى ديارهم.
ثم سلمت ثلاث بنات إيزيديات ناجيات من قبضة داعش اللافتة السوداء لإيزيديي سنجارإلى رئاسة البرلمان.
وبعد ذلك، قام كل من رئيسة البرلمان و سكرتيرة البرلمان و رئيسة لجنة الشهداء ورئيسلجنة المناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، وميان خان، والأم دايشم ، وبنتإيزيدية ناجية من داعش، بايقاد ثماني شمعات لأرواح ضحايا هذه المأساة.
كما أقيمت في المراسم أيضا نشاطات ونياحات على الأرواح الزكية للضحايا.
وفي نهاية المراسم، أقيم معرض فوتوغرافي للمصور محمود أربيلي، عرضت فيه صورعبرت عن عظمة هذه المأساة.