بيان من لجنة شؤون الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية لانفال بادينان
يمراليوم الذكرى (34)عاماً على جريمة الأنفال في منطقة بادينان والذي قام به النظام البعثي البائد في سنة 1988 بٲنفلة الالاف من المواطنين المدنيين الأبرياء وابتدأت في منطقة جافايتي وگرميان وقرداغ و سهل كوية ثم مناطق خوشناو ورواندز واخيرها كانت مناطق بادينان وهدم مئات القرى، وبذلك اكتملت آخر مراحل مسلسل عمليات الٲنفال المشؤومة.
كانت قضية انفال احدى القضايا البارزة في المحكمة الجنائية العراقية العليا، وفي ستون جلسة قضائية وبتاريخ 24 حزيران 2007 ادانت المحكمة بالحكم على ستة من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب هذه الجرائم وهم (علي حسن المجيد، سلطان هاشم، حسين رشيد) بالحكم عليهم بالاعدام، والسجن المؤبد على كل من ( فرحان الجبوري، صابر الدوري) والافراج على ( طاهر العاني).
بعد الاعتراف بالابادة الجماعية لجريمة الانفال من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا في العراق، في 14 نيسان/ ابريل 2008 اعترف كل من برلمان كوردستان ومجلس النواب العراقي بقرار جريمة الانفال بانها ابادة جماعية.
بكل اسف بعد مرور (34) سنة على هذه الجريمة والحكم على مرتكبيها، الى حد الان ذوي شهداء هذه الفاجعة لم يحصلوا على تعويضات الخسائر التي لحقت بهم، هذا بالاضافة الى الاعتراف الدولي لهذه الجريمة حيث حقق الضمان لشعبنا بان لا يتعرضوا لمثل هذه الجرائم، وبكل اسف لحد الان تم اهمال هذه القضية.
وفي هذه الذكری المؤلمة نحني ٳجلالا لشهداء هذه الفاجعة وجميع شهداء كوردستان.
لجنة الشهداء والابادة الجماعية والسجناء السياسيين
25 نيسان 2022