رسالة رئيسة البرلمان في اليوم العالمي للغة الأم
بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم نوجه أجمل التهاني إلى كل إنسان، لغته الأم هي الكوردية، في اي بقعة من العالم.
واللغة كأبرز وسيلة للتعارف والثقافة لأي شعب، والهوية القومية لأي قوم، تشارك بشكل اساس في بيان التأريخ والحضارة الأصيلة لهذا الشعب.، وعلى مستوى العالم توجد أقوام حية وواعية يعانون في عصر العولمة من امتزاج لغاتهم بتراث وحضارة الشعوب المجاورة؛ لذا نجد اليوم شعوبا كثيرة تحاول عدم إهمال لغتها الأم بسبب سيطرة و تأثيرات التكنلوجيا ووسائل التواصل المعاصرة، كما تحاول اللغات الحية في العالم دخولها في لغة التكنلوجيا، بكل مجالاتها وأساليبها.
لهذا، وبهذه المناسبة العالمية الميمونة نوجه رسالتنا إلى اللغويين، و المتخصصين و الأكاديميين في مجال اللغة الكوردية الجميلة ألا يقصروا في إبقاء اللغة الكوردية حية، ومن هنا نوجه بأحر التهاني إلى جميع الشعوب والأقوام التي تعيش في كوردستان، ولها لغاتها وثقافاتها الخاصة بها، ونأمل تطور هذه المصالحة والتعايش السلمي والتمازج الثقافي، ونعيش جميعا تحت خيمة الأخوة، والمحافظة على اللغة الأم، والتراث الوطني.
د. ريواز فائق
رئيسة برلمان كوردستان