رئيسة برلمان كوردستان تستقبل وفداً من سنات فرنسا د. ريواز فائق : "بعد رحيل مام جلال اتخذت الأزمات والمشكلات السياسية منحى آخر"
استقبلت د. ريواز فائق رئيسة برلمان كوردستان اليوم الخميس ٩ / ٦ / ٢٠٢٢ وفدا من سنات فرنسا برئاسة نيكول نور آنتون رئيس جمعية الصداقة العراقية- الفرنسية.
وفي لقاء، حضره أوليفي ديكونتي القنصل العام لفرنسا في إقليم كوردستان، تم الحديث عن العديد من القضايا و الموضوعات الآنية المهمة.
في البداية ثمنت رئيسة البرلمان زيارة وفد جمعية الصداقة العراقية-الفرنسية، والتأريخ المديد للعلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا، وعدت دعم الحكومة والشعب الفرنسي في جميع المراحل مفخرة كبيرة.
ثم جرت مناقشات مستفيضة لقضايا : التحديات أمام عملية الانتخابات المقبلة لبرلمان كوردستان، واستقرار إقليم كوردستان، والتعايش بين المكونات كافة، وقضية المرأة، وقانون مناهضة العنف ضد المرأة والأسرة، وكذالك ملف سنجار وحل التعقيدات السياسية في المنطقة.
كما تمت مناقشة وتقييم ملف الحقوق العامة.
وصرحت د. ريواز فائق بالقول:"إن برلمان كوردستان يفخر بالعلاقات التأريخية بين إقليم كوردستان و فرنسا، نشكر الرئيس ماكرون، الذي قام بزيارة إقليم كوردستان، أثناء زيارته للعراق، ونأمل استمرار هذه العلاقات وتنميتها" وبخصوص قضية الانتخابات ومجموع الموضوعات المتوقفة والعالقة الأخرى، على مستوى كوردستان والعراق، أشارت د. ريواز فائق إلى الدور الإيجابي و المؤثر للرئيس مام جلال، والفراغ الكبير الذي تركه، فبعد رحيله اتخذت الأزمات و
المشكلات السياسية منحى آخر.
ومن جانبه أعرب الوفد الضيف عن شكره وتقديره لرئيسة البرلمان، لصراحتها في عرضها الدقيق والموضوعي للموضوعات التي تمت مناقشتها.
وفي اللقاء نفسه أكد الجانبان على توطيد العلاقات بينهما، خاصة على المستوى البرلماني والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد ضم نيكول نورآنتون، عضو البرلمان، وسنات منطقة أوري الفرنسية ورئيس جمعية الصداقة العراقية - الفرنسية، كلود كيم عضو البرلمان وسنات منطقة بارن، نائب رئيس جمعية الصداقة العراقية - الفرنسية، إيليس جوزيف، عضو البرلمان، وسنات منطقة أوردن، و رمي فرود، عضو البرلمان.