رسالة د. هيمن هورامي في ذكرى الانتفاضة
بمناسبة حلول الذكرى (٣١) الحادية والثلاثين للانتفاضة الربيعية سنة ١٩٩١ أوجه بأحر التهاني إلى الكوردستانيين جميعا، وعوائل وذوي الشهداء الأعزاء، والبيشمركة الأبطال، وجميع الشرائح والمكونات الدينية والقومية المختلفة في كوردستان.
في ٥ / ٣ من كل عام نستذكر يوما تأريخيا خالداً، وهو يوم انتفاضة شعب كوردستان بوجه النظام العنصري في بغداد، والذي أرخ لمرحلة جديدة من تأريخ شعب كوردستان، و أساساً لكيان إقليم كوردستان وشرعيته، لكي نعيش فيه بأمان.
منذ ذلك اليوم لم نعد إلى الوراء أبدا، وقد خطا الكوردستانيون نحو الأمام، و الانتفاضة إنما تحققت بوحدة شعب كوردستان والجهات السياسية، واليوم نستذكر هذه المناسبة ونحن بحاجة أكثر - من أي وقت آخر- إلى وحدة الصف واليد الواحدة، خاصة ونحن نرى منْ يهدد حقوقنا ومكتسباتنا هنا وهناك.
إن تثبيت المكتسبات وتحقيق المزيد من الحقوق سيكون بوحدة الصف والموقف والمصالحة فقط دون غيرها.
نتمنى أن تكون هذه المناسبة المباركة دافعا للقوى والجهات السياسية كافة في التعامل بمسؤولية أكثر، وأن يضعوا مصالح شعب كوردستان والحقوق المكتسبة، والمؤسسات الشرعية والقانونية و الدستورية لإقليم كوردستان فوق المكتسبات الحزبية والشخصية الضيقة.
نحيي ونبارك ذكرى الانتفاضة المجيدة، وخاصة لأهالي رانية و بشدر وبيتوين..، والمجد والخلود للشهداء.
د. هيمن هورامي
نائب رئيس برلمان كوردستان
٥ آذار ٢٠٢٢