د. هيمن هورامي يستقبل وفد رفيعا لجمهورية ايران الاسلامية
استقبل اليوم 19/10 /2022، د. هيمن هورامي نائب رئيسة برلمان كوردستان، وفدا رفيع المستوى من جمهورية ايران الاسلامية، برئاسة مهدي سفري نائب وزير خارجية ايران وعضوية البرلماني د. حيدري عضو مجلس الشورى الايراني ود. فكري نائب وزير المالية والاقتصادي الايراني وطباطبائي مسؤول ملف العراق في وزارة الخارجية الايرانية.
وفي لقاء حضره نصر الله زارع رشنودي القنصل العام لجمهورية ايران الاسلامية في اقليم كوردستان، جرى بحث العلاقات التاريخية بين اقليم كوردستان وشعوب ايران، خصوصا في الجانب التراثي والثقافي المشترك بين الطرفين.
في بداية اللقاء، تحدث رئيس الوفد الايراني عن اهمية تطوير وتعزيز العلاقات بين ايران واقليم كوردستان، من الناحية الاقتصادية والتجارية، وفي هذا الاطار سلم رئيس الوفد الايراني دعوة رسمية من رئيس مجلس الشورى الايراني الى نائب رئيسة برلمان كوردستان، يدعوه فيها الى زيارة ايران.
من جهته قيم د. هيمن هورامي نائب رئيسة برلمان كوردستان عاليا العلاقات التاريخية بين شعوب كوردستان وشعوب ايران، وشكر مجلس الشورى الايراني على دعوته لزيارة ايران، قائلا: "ان هذه الدعوة تعد فرصة مهمة للتعريف بدور واهمية برلمان كوردستان في اطار وضع القوانين، كما تعد فرصة طيبة للتفاهم والتنسيق بشكل اكبر من اجل تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والتراثية.
وفي جانب آخر من حديثه، قدم نائب رئيسة برلمان كوردستان، ملخصا عن اعمال برلمان كوردستان في دورته الخامسة، مشيرا الى عمله حاليا على مشروع قانون يخص فرص العمل الدولي، تعديل قانون الاستثمار، ليكون فرصة مؤاتية للمستثمرين الايرانين في حال رغبوا الاستثمار الى جانب باقي المستثمرين الاجانب والمساهمة في عملية بناء البنية التحتية الاقتصادية والاعمارية في اقليم كوردستان.
من جهته، قدم نائب وزير خارجية جمهورية ايران الاسلامية شكره لتفهم نائب رئيسة برلمان كوردستان اهمية تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والتراثية بين الطرفين، كما ابدى تفاؤله ازاء نجاح العملية التشريعية في الاقليم واعمال الدورة البرلمانية الحالية، كما اتفق الطرفان على ازالة كافة العقبات التي تعترض سبيل عملية التبادل التجاري والاقتصادي بين الاقليم وايران ومواطنيهما.
كما تم في هذا اللقاء، تبادل جملة من الاراء والافكار بخصوص كيفية تنفيذ وتطبيق الخطوات الرامية الى تعزيز وتطوير العلاقات التجارية بين الطرفين، خصوصا في ظل وجود حدود طويلة وواسعة مشتركة بينهما، مما يسهل على المواطنين والتجار من كلا الطرفين اتباع السبل الرسمية في النقاط الحدودية بين الطرفين.